Como

قصة الفندق جميلة فمعنى لا سوستا هو التوقف stop over وكان مكان الفندق متزل أو استراحة صغيرة يتوقف بها المسافرون والمقاتلين أيام الحروب العالمية للراحة والأكل خاصة بعد أن تم تدمير الجسر الخشبي الوحيد في المنطقة والذي يقع خلف الفندق ويصل بين ضفتي النهر والوحيد بالمنطقة و كان يستخدم لعبور نهر أدا Adda وبذلك تحول المكان لمرفأ ومبنى للجمارك على ضفاف النهر في موقع استراتيجي بين كومو وميلانو

Hotel La Sosta




يوجد نوعين من الغرف عاديه مطلة على الحديقة وسوبر مطلة على النهر ونوع واحد من الأجنحة مطل على النهر

نوع غرفتنا سوبر Superior Double Room السعر 120 يورو لليله والمواقف و الإفطار والإنترنت
مجاني

الإفطار أكثر من رائع وبالضبط كما نريد الكثير من الفواكه والخبز الطازج وتشكيلة الجبن والكابتشينو …….واهم شيء طريقة التقديم …..بالفعل كان افطار رائع مثل كل شيء في هذا الفندق الذي راق كثيرا لي

هذا النوع من العسل لا أجده إلا في ايطاليا ويذكرني جدا بأيام طفولتي عندما كنا مرافقين لوالدي الله يطول بعمره في رحلة علاجه الطويلة في روما

وأخيرا مطعم الفندق La Sosta Ristorante وهو من ألذ المطاعم اللي جربناها في هذه الرحلة وأوصي به وكان سعر العشاء لعائلتنا – 100 يورو ايضا مناسب جدا لوجبة كاملة

تقييمي للفندق 10 على 10 في كل شيء وأنصح به للعوائل أو الكبلز

كان الجميع مرهق وبحاجة لقسط من الراحة

ووجدت انه من الافضل تناول طعام العشاء في مطعم الفندق

في صباح اليوم التالي استيقظنا باكرا على أشعة الشمس الدافئة و زقزقة العصافير

تناولنا الإفطار في الدور الأرضي من الفندق وتوجهنا لمحطتنا الأولى لهذا اليوم وهي بحيرة كومو

خط سير رحلتنا هو:

Cathedral of Como Duomo زيارة المدينة وشاطئها وكنيستها الشهيرة

Villa Balbianello في قرية Lenno وهي فيلا عريقة فيها حديقة مذهلة

Menaggio قرية ساحلية

العودة لقرية Cadenabbia لأخذ العبارة

Bellagio بيلاجيو قرية ذات موقع استراتيجي على البحيرة

Lecco ثاني اكبر مدينة على بحيرة كومو

وكما هو واضح من الخريطة فإن البحيرة تأخذ شكل رجلين أو حرف واي – Y مقلوب وكومو تحتل نهاية الرجل الغربية وليكو في الجهة اليمنى في الناحية الشرقية والتي يتفرع منها نهر أددا جنوبا والذي يقع عليه فندقنا

محطتنا الاولى هي مدينة كومو أكبر مدينة على البحيرة وتحمل اسمها

–

نبذه عامة عن كومو:

بالقرب من مدينة ميلانو تقع بحيرة كومو التي تتربع على مساحة 146 كيلومترا مربعا، والتي تعد من الأماكن التي تجمع بين الطبيعة الجبلية وروعة نباتات البحر المتوسط، والأنهار المتدفقة الرقراقة.

وتتميز كومو الواقعة قرب ميلانو والحدود السويسرية والتي تعتبر ثالث أكبر بحيرة إيطالية – بطبيعة ساحرة، إذ يحيط بها شمالا قمم مغطاة بالثلج يزيد ارتفاعها عن ألفي متر، قبل أن يتبدل المشهد في منتصفها، بحيث تظهر المناظر البديعة للطبيعة المنبسطة عند مدينة بيلاجيو.

–
والقوارب أنسب وسيلة للاستمتاع بمناظر البحيرة ذات الطبيعة الهادئة، وسينعم السياح الذين يجوبونها انطلاقاً من مدينة بيلاجيو -أو «لؤلؤة بحيرة كومو» كما يسمونها- بإطلالة رائعة ومناظر طبيعية فريدة.

المسافة من فندقنا لوسط كومو حوالي 40 كم قطعناها خلال ساعة

المدينة جميلة بها كنيسة دومو كومو والكثير من الاسواق والمقاهي
والمطاعم مناسبة لمن يبحث الهدوء

مقارنتي بها بلوقانو السويسرية قد تكون شهادة مجروحة لكن وجهتي نظري أن الأخيرة تفوقت على كومو المتواضعة في كل شيء فنادق / متاجر / مقاهي ومطاعم

فقد لاحظت اهتمام اكبر في لوقانو من ناحية الواجهة المائية والخدمات والتجهيزات والابوات

–

وصلنا كومو في تمام الساعة العاشرة وتوجهنا صوب مركز المدينة حيث توجد العديد من مواقف السيارات خلف الكنيسية بمعاونة بعض اللاجئين الافارقة مقابل يورو له و 2 يورور للموقف لمدة ساعتين

هدفنا الرئيسي هو ساحة سان فيديلي Piazza San Fidele حيث توجد تقريبا كل شيء هنا

وتوقفنا عند هذا المحل الرائع

من الأشياء المميزة في هذه المنطقة زيت الزيتون والفطر المجفف والذي يعطي للأكل نكهة ورائحة جدا رائعة

من الأمور المميزة هنا المقاهي المنتشرة في قلب المدينة

أحد أهم فنادق كومو المطلة على البحيرة – Barchetta Excelsior

وميتروبول – Metropole Suisse Hotel المتواضع

ومنظر عام للبحيرة

أحد مرافئ المدينة ويظهر حالته السيئة

ماك وباص سياحي مكشوف

وأحد الفلل في قمة أحد الجبال المطلة على المدينة والتي يمكن الصعود لها بالفونكلير

والمنظر من أعلى الجبل

فعلى ضفاف كومو شيد النبلاء والتجار الأثرياء عبر التاريخ فيلات فاخرة وسط حدائق زاخرة بمختلف أنواع نباتات البحر، وقد تمتع هؤلاء بحس وذوق فني راقيين، فظهر على ضفاف البحيرة العديد من روائع الفن وأيقونات الهندسة المعمارية.

–

و كثير من النجوم العالميين والمشاهير يعشقون الإقامة في محيط بحيرة كومو، حيث قام الممثل الشهير جورج كلوني بشراء فيلا أولاندرا، ولا يترك أية مناسبة إلا ويعبر فيها عن حبه وعشقه الكبير للإقامة وسط هذه الطبيعة الساحرة.

–

أما من لا يمتلكون ملايين الدولارات لشراء فيلا على ضفاف البحيرة، فيمكنهم قضاء بعض الأيام في فيلا ديستي التي شيدت في 1568 لتكون المقر الصيفي للكاردينال تولومو غاليو.

وقد حول هذا المبنى الفخم التاريخي إلى فندق فاخر أواخر القرن 19، واستقبل نصف مشاهير هوليوود، إضافة إلى قائمة طويلة من مشاهير عالم الفن والموسيقى والأزياء.

وهو يبعد 10 دثائقئق بالسيارة من كومو

ولا يزال رؤساء الدول والحكومات حتى اليوم يُقدرون واحة الضيافة والاسترخاء التي تقع مباشرة على ضفاف بحيرة كومو مباشرة.

–

بعد الانتهاء من جولتنا السريعة على مدينة كومو توجهنا لمحطتنا الثانية والتي تقع في قرية لينو Lenno حيث توجد فيلا Villa Balbianello

وهي تبعد 30كم تقريبا نصف ساعة عن كومو

تعتبر هذه الفيلا من أجمل المناطق السياحية على بحيرة كومو وهي حلم كل فتاة لعمل حفلة زواجها فيها

كما تعتبر من اكثر المناطق المحببة للرسامين والمصورين على حد سواء

صممت الفيلا أواخر القرن 18 في شكل مدرجات مختلفة على الضفة المنحدرة للبحيرة لتكون بمثابة دير للفرنسيسكان.

وقد ظهرت الفيلا في كواليس فيلم «حرب النجوم – الجزء الثاني»،- Star Wards II: Attack of the Clones واستخدمت كمكان تصوير في أفلام جيمس بوند – Casino Royale

الفيلا مفتوحة للسياح من منتصف مارس وحتى منتصف نوفمبر

تعمل كل يوم ماعدا يومي الاثنين والخميس

من لينو يمكن الدخول للفيلا ففط في أيام الثلاثاء والسبت والأحد

سعر الدخول للشخص 6 يورو

يجب ملاحظة أن الفيلا لا يمكن الوصول لها الا بالبوت يومي الخميس والجمعة من Lido di Lenno

نتابع بعد ذلك جولتنا في بحيرة كومو متجهين شمالا نحو القرية الساحلية Menaggio

ثم العودة جنوبا لقرية Cadenabbia لأخذ العبارة الى بيلاجيو

أو كما يحب أن يسمها المحليون هناك – لؤلؤة كومو

قصة حب
المتجول وسط بيلاجيو التي يفوح منها عبق التاريخ وتنتشر فيها أجواء القرون الوسطى لكثرة الحارات والأزقة الضيقة المتعرجة- سيصادفه الحظ في اكتشاف لوحة تذكارية تخلد ذكرى إقامة فرانز ليست الموسيقار العالمي الذي وصف جمال المكان بقوله “عندما أرغب في كتابة قصة عاشقين يجمعهما حب جارف، فلن اختار سوى ضفاف بحيرة كومو، لتكون مسرحاً لأحداث القصة الحالمة”.

قصة الحب الحالمة هذه عاشها الشاعر مع الكونتيسة ماري داغولت، التي كانت تتمتع بجمال أخاذ وثراء كبير وذكاء باهر، لكنها كانت متزوجة، ما دفع العاشقين للهروب من باريس خلال صيف عام 1837 والإقامة في بيلاجيو ثلاثة شهور، هربا من القيل والقال الذي أحاط بعلاقةٍ أثمرت طفلة، أصبحت لاحقا زوجة للموسيقار ريتشارد فاغنر الشهير.
وهناك طريق تصطف على جانبيه الأشجار، ويؤدي إلى فيلا ميلزي التي كانت المكان المفضل لإقامة نابليون على ضفاف البحيرة.

وتفتح الفيلا أبواب حدائقها أمام الجمهور، إضافة إلى متحف صغير في مشتل أشجار البرتقال يعرض لوحات جدارية ومكتشفات أثرية.

Via Melzi d’Eril
Bellagio
Phone:
+39.339.457.3838
E-mail:
info@giardinidivillamelzi.it
Web Site:
Home

بعد زيارتنا لبلاجيو وتناول بعض السناكات والفواكه كان الجميع قد استنفذ طاقته وقرروا اخذ قسط صغير من الراحة

وجدت وقتها انه من الممكن التوجه لمحطتنا القادمة بدون الضرورة للعبور للضفة الاخرى من البحيرة

لذا قررت الغاء الزيارة الى فيرنا Varenna في الضفة المقابلة والتي كنت اتمى زيارتها

وتوكلت على الله وضبطت القارمن على لينو بخط ساحلي ممتع محاذي للبحيرة ياتجاه الجنوب

لنصل الى لينو Lenno

وهي ثاني أكبر مدينة على بحيرة كومو يقطنها قرابة الـ50 ألف نسمة وهي مدينة صناعية تجارية سكنية

واخر مدينة في جانبها الشرقي ومنها كما هو ظاهر في هذه الصورة ينشق نهر ادا الي يقع فندقنا عليه

توجهنا الى مركز المدينة باتجاه ساحة فينتي – Piazza Venti Settembre 8

وبعد ما استمتعوا البنات باللعب عند هذه النافورة

تناولنا وجبة خفيفة في هذا المطعم القريب من النافروة

Caffe’ Colonne Commercio

لينتهي بها يومنا الطويل والممتع والذي خصصناه لبحيرة كومو ومدنها الرائعة

لنتوجه بعد ذلك لفندقنا جنوبا والذي سوف نغادره في اليوم التالي لوجهتنا التالية وهي اوتليت سيرفالي وبحيرة قاردا

الى اللقاء